روسيا تتجسس على تونس وشبكتها تعبث بأوراق الحالة المدنية....

بث برنامج " ما لم يقل" على قناة الحوار التونسي تقريرا حول شبكة التجسس
 الروسية التي تم كشفها في 2013 وتضم تضم روسيان يعملان في السفارة الروسية يدعيان " ميخائيل سانيكوف" " وكايمران رسيم" و مجموعة من الموظفين يعملون بقسم الحالة المدنية ببلديات مختلفة،تلاعبوا بوثائق إدارية ويتخابرون مع جهات أجنبية..

وحسب التقرير فان الروسيين سعا للحصول على تسجيل ملف الحالة المدنية خاصة فيما يتعلق بالولادات إضافة الى معطيات عن التونسيين الذين أعمارهم تتراوح ما بين 25 و30 سنة.

وقد كشفت الأبحاث أن المتهمين سلمو الروسيين وثائق إدارية، مما من شأنه 

المساس بأمن الدولة الخارجي.

وتفيد التفاصيل أنّ أحد المتهمين قام بإدراج رسم ولادة يحمل هوية موهومة وغير صحيحة بإسم المسماة (مريم بن ادريس) بتطبيقة الحالة المدنية، و ذلك بعد أن نفذ إليها باستعمال إسم وكلمة المرور وتسليمها إلى احد المتهمين الروس المكنى بإسم كريم ابراهيم.

وقد ورد في قرار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس بخصوص ملف القضية أن المتهمين تلاعبوا فعلا بتلك الوثائق، وقد تخابروا مع جهات اجنبية . 

ومنح الروس أموالا زهيدة للتونسيين الذين يعملون بالشبكة الروسية مقابل مجموعة من دفاتر الحالة المدنية من 1987 الى 1991.